تسأل قارئة، هل لزراعة الشعر الصناعى أى أضرار؟
يجيب على هذا التساؤل دكتور رامى العنانى، استشارى جراحة التجميل والسمنة، وزميل كلية الجراحين الملكية– إنجلترا، قائلا:
إن الشعر الصناعى مصنوع من مادة صناعية، أو شعر مأخوذ من شخص آخر يتم تحضيره بأسلوب معين.
وهو لا ينمو، بل إنه يتساقط على فترات، نتيجة استعمال المشط، أو نتيجة للعوامل البيئية، كالماء والشمس والهواء، فيقل عدده، ويتناقص مع الوقت.
وقد قدرت نسبة تناقصه من 15 إلى 20% خلال شهرين من تركيبه، كذلك نفس النسبة سنويًا، لذلك فالشعر الصناعى يحتاج إلى تجديد باستمرار.
ومن عيوبه الأخرى أن بعض الأشخاص (حوالى 10%) قد يحدث لهم تهيج بالجلد، وحساسية بعد زرع الشعر، وقد تستمر لفترة قد تصل فى بعض الأحيان إلى سنة.
فالصلع مشكلة تؤرق الرجال والنساء على حد سواء، حيث أكدت الدراسات الطبية أن نسبة انتشاره بين النساء تقارب نسبة بين الرجال، حيث تصل فى مصر إلى 1 من 6 عند النساء.
و1 من 5 عند الرجال. الحل السحرى لتلك المشكلة هو عمليات زراعة الشعر الطبيعى، والتى أثبتت جميع الأبحاث الطبية فعاليتها.
وأنها أفضل بمراحل من الغرس (الشعر الصناعى) لأن الشعرة فى حالة الغرس لا تنمو، وقد يقوم الجسم بطردها، باعتبارها جسم غريب، فضلًا عن الالتهابات التى تنتج عن غرس الشعر.
تحتوى فروة الرأس على 100-200 ألف شعرة، وكل بصيلة تنبت شعرة تنمو بمعدل 1 سم كل شهر، وبعد سنتين تدخل مرحلة الكسل إلى أن تموت.
ويفقد الإنسان الطبيعى من 50-100 شعرة فى اليوم، يتم تعويضها، ولكن تبدأ المشكلة إذا كان معدل نمو الشعرة الجديد قليل وبطىء، فعند ذلك يحتاج الشخص لزراعة الشعر.
الكاتب: أسماء عبد العزيز
المصدر: موقع اليوم السابع